قال الله تعالى فى كتابه الكريم : ( إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار )
( آل عمران ) 191 .
- من اعظم العبادات التي انعمها الله علينا ، عبادة التفكر والذكر، اذا اردت ان يشرق الايمان في قلبك فتفكر في خلق الله .
- والتفكر والذكر يكون بالقلب أو باللسان ، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وذكر القلب أفضل من ذكر اللسان.
- كثيراً ما أحاول أن أعيش كل أو بعض ماسبق - من عبادة التفكر فى خلق الله تعالى - من خلال التأمل فى مخلوقات الله والتى سخرها الله لعباده ، فعند رؤيتى لهذه اللقطة الأولى بالذات وقت أعداد الرسالة السابقة عن الصخور كلوحات تجريدية - وهى بالمناسبة لمصور أسم موقعة http://www.billatkinson.com/Homepage.pl - ، والتى يظهر فيها تكوينات مختلفة وبعدة ألوان - سبحان الخالق - سبحان المبدع - أقول عند رؤيتى هذه اللقطات لاحظت كم التقارب الشديد بين تكوينات الجليد فى القطب الشمالى وكذا بمناطق صخرية فى عدة مواقع على سطح الأرض وبين مايقيمه الأنسان من سدود وقناطر ومعابر فوق مجارى المياه النهرية والبحرية ، لاأقول أن هذه التكوينات الربانية هى منشأت مكتملة الوظائف ولكن أقول سبحان الخالق بديع السموات والأرض ربما هى علامات أو أشارات لأولى الألباب من لدن الخالق سبحانه تكون مرشد أو معين أو وسيلة للأهتداء لوضع تصميمات من وحى هذه التكوينات الربانية ، أكرر وأقول - ربما - لأن هناك مواقع كثيرة على الأرض تحمل مثل هذه الأشارات من التكوينات المعمارية الربانية سواء على مجارى البحار والأنهار أو فى عمق الصحراء أو بالمناطق المتجمدة ، وأخيراً أذا لم تكن هذه الخاطرة قريبة من الصواب فربما التأمل والتفكر فى هذه اللقطات ولو للحظة تجعلنا أكثر تواضعاً وأكثر شكرا وتسبيحاً للخالق سبحانه وتعالى بديع السموات والأرض على ماأنعم به علينا من نعم ظاهرة وباطنة، وهنا لايسعنى ألا أن أردد بداخلى ...
( ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )