الخميس، 17 يونيو 2010

(( عبادة التفكر - تطبيقات )) ( 1 )




قال الله تعالى فى كتابه الكريم : ( إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ) 
( ال عمران 191 ) .

من اعظم العبادات التي انعمها الله علينا ، عبادة التفكر والذكر، اذا اردت ان يشرق الايمان في قلبك فتفكر في خلق الله . 




- أن التفكر والذكر أفضل من الدعاء : الذكر ثناء على الله عز وجل ، والدعاء سؤال العبد حاجته ، فأين هذا من هذا ، والذكر كذلك يجعل الدعاء مستجابـًا ، فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد .
- والتفكر والذكر يكون بالقلب أو باللسان ، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وذكر القلب أفضل من ذكر اللسان.




مجموعة الأشكال السابقة هى للشبكة التصميمية القائمة على الشكل السداسى   HEXAGON  ) ) المكون من 6 مثلثات متساوية الأضلاع ( المثلث ذو الثلاث زوايا المتساوية ، الزاوية 60 درجة )



- مجموعة الأشكال السابقة هى للشبكة التصميمية القائمة على الشكل المثمن(  OCTAGON  ) المترافق مع المربع  ( طول ضلع المربع = طول ضلع المثمن ، الشبكة التصميمية بالزاوية 45 درجة ) .




- مجموعة الأشكال السابقة  للبدائل التصميمية للشبكة التصميمية للشكل المثمن (  OCTAGON  ) .



- كثيراً ما أحاول أن أعيش كل أو بعض ماسبق ذكره بأول الرسالة من خلال التفكر فى مخلوقات الله والتى سخرها الله لعباده ومنها أمثلة كثيرة كما رأينا فى الرسالة السابقة ( رقم 10 ) والتى يظهر فيها تكوينات مختلفة لشبكات تصميمية ربانية - سبحان الخالق - سبحان المبدع - أقول عند رؤيتى هذه تذكرت أعمال الكثيرين ممن يتخذون من ( الشبكة التصميمية للزاوية 60 أو 45 درجة ) كمنظم لأعمالهم المعمارية ، وتذكرت كم الكلمات الصادرة عن المعمارى فى وصف ماأبدعه وكذا كم الأستحسان الموجه لهم من بعض المنظرين لفن العمارة ، ألم يروا ألم يتفكرو ولو للحظة فى مخلوقات الله سبحانه وتعالى ، وأن الشبكات المنظمة للأعمال المعمارية التى ظهرت فى العصر الحديث قد أوجدها الخالق سبحانه وتعالى منذ بداية الخلائق كلها ، أقول لوتفكروا لحظة لكانوا أقل كلاما عن أنفسهم وأعمالهم بل و أكثر تواضعاً وأكثر شكرا وتسبيحاً للخالق سبحانه وتعالى بديع السموات والأرض وهنا لايسعنى ألا أن أردد بداخلى ...


( ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )