الأربعاء، 16 يونيو 2010

((عبادة التفكر فى خلق الله تعالى )) ( 7 )



قال الله تعالى فى كتابه الكريم : ( إن فى خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لأيات لأولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار )
( آل عمران ) 191 .

- من اعظم العبادات التي انعمها الله علينا ، عبادة التفكر والذكر، اذا اردت ان يشرق الايمان في قلبك فتفكر في خلق الله . 
- أن التفكر والذكر أفضل من الدعاء : الذكر ثناء على الله عز وجل ، والدعاء سؤال العبد حاجته ، فأين هذا من هذا ، والذكر كذلك يجعل الدعاء مستجابـًا ، فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد .
- والتفكر والذكر يكون بالقلب أو باللسان ، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان ، وذكر القلب أفضل من ذكر اللسان.


- أحد أوراق نبات الطماطم من حديقة المرسم الصغيرة فى العام 2008م ، ويلاحظ عليها وضوح خطوط متعرجة ذات لون أقرب الى الأبيض المشوب بالأخضر الفاتح .


- أحد الأوراق الأخرى التى شدت أنتباهى ، فقد كتب على طرفها بوضوح شديد أسم سيد الخلق أجمعين ( محمد ) عليه أفضل الصلاة وأتم السلام .



- نفس الورقة بوضع مقروء ومكبر ، وسبحان الله فيما خلق وأبدع ، وللعلم هناك العديد من الصور ظهر عليها كلمات أخرى مثل ( مكة ) ، ( مدينة ) ، ولكن بالطبع هناك الكثير المتداخل غير المقروء كما بأول صورة .



- كثيراً ما أحاول أن أعيش كل أو بعض ماسبق ذكره بأول الرسالة - من عبادة التفكر فى خلق الله تعالى - من خلال التأمل فى مخلوقات الله والتى سخرها الله لعباده ومنها شجيرات نبات الطماطم وأوراقها المنتشرة ، فعند رؤيتى لهذه اللقطات - سبحان الخالق - سبحان المبدع - أقول عند رؤيتى هذه اللقطات لاحظت كم التقارب الشديد بين النقوش الربانية على سطح أوراق نبات الطماطم وبين كلمات كتبت بالخط العربى كما سبق عرضه ، لاأقول أن هذه النقوش الربانية هى كلمات متصلة ولكنها أسماء فقط وبالعربية فقط ، فلايوجد حرف من أى لغة أخرى ، ولكن أقول سبحان الخالق بديع السموات والأرض ربما هى علامات أو أشارات لأولى الألباب من لدن الخالق سبحانه لتكون مرشد أو معين للأهتداء أو بشارة لشئ ما ، أكرر وأقول ربما لأن هناك مخلوقات كثيرة تحمل مثل هذه الأشارات الربانية غير أوراق النباتات كظهور الحيوانات  و الطيور والحشرات والزواحف بالأضافة للكثير من الصخور والمعادن وأخيراً أذا لم تكن هذه الخاطرة قريبة من الصواب فربما التأمل والتفكر فى هذه اللقطات ولو للحظة تجعلنا أكثر تواضعاً وأكثر شكرا وتسبيحاً للخالق سبحانه وتعالى بديع السموات والأرض على ماأنعم به علينا من نعم ظاهرة وباطنة، وهنا لايسعنى ألا أن أردد بداخلى ...

ربنا ماخلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )